هل سيفرج الله عن العراقيين ومتى سيحصل ذلك ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني في هذا المنتدى الكريم كيف حالكم واسال الله لكم منه التوفيق والسداد هذا ما قاله لي بعض اخوانكم من اهل السداد وشيوخ العلم وهم يرون ما جائهم من الراجين لهم فقيل لي هل ننتظر فرج بعد ذلك :
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه الاعانة
وعليه التكلان
الحمدلله الهادي إلى سواء السبيل والحمد لله أقام على الأمة الحجة وأوضح لها الدليل وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وليس له من خلقه نظير ولا مثيل والصلاة والسلام على محمد بن عبدالله خير خلق الله والهادي إلى أفضل سبيل وعلى آله وأصحابه الذين مدحهم الرب جل وعلا في محكم التنزيل ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ) وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الحساب على كل صغير وجليل أما بعد :

قال لي احد شيوخ العلم بان امرأة اتته وقالت له اتعرفون ماذا قالت له قالت له شيئا افطر قلبه وبكى وادمع وعندما اخبرني ادمعت عيني ونزلت منها الدموع وانا لا اشعر بذلك قلت لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اسمعوا اخواني ماذا قالت المرأة للشيخ قالت ان ابني يوميا يضربني ويسحبني من شعر راسي في الشارع امام الناس واستنجدت باباه واقول له ياولدي لا تفعل ذلك فكأن امه لا تخاطبه وتستنجد باباه الذي حملته همومه واحزانه سنين فيشير لها بيده ماذا افعل لكي والابن الذي ربته وسهرت اليالي عليه ترضعه وتخاف عليه من البرد ومن الامراض والاوجاع وتسقيه حليبها سنيين طويلة فجزاها بالذي يفعله معها اليوم والاب لا يحرك ساكنا ليس رجل عجوز لكن لا يريد ان يتدخل مع ابنه ويقول له على الاقل ليس حرام لكن عيب ما تفعل بامك التي ربتك وسهرت معك ليالي ترضعك وتحميك من الامراض والمخاطر فوالله اذرفت الدموع لاجلها ودعوت لها وقصدت الشيخ فقلت له والله لو مجرد ان شخص ضربه فالام لا تقبل ذلك وسوف ترها كان لم يفعل لها شيئا وستحميه لكنه سمع يوم الجمعة الخطبة وماذا قيل فيها فنرجوا من الله ان يرجع للحق ويرضي امه فهل ننتظر بعد الذي يحصل الفرج ؟ ونقول متى ؟ ساسرد لكم رواية على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان احد الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على فراش الموت يجاهد ويقاتل في سبيل الله حتى اصيب وحضر على فراش الموت وصحابة رسول الله يقولون له قل لا اله الا الله فلا ينطقها فتعجب الصحابة وهم يلحون عليه بقولها فلا يستطيع قولها فوصل الخبر لرسول الله فجاء رسول الله ونظر اليه وهم يلقنوه النطق بلا اله الا الله وهو لا يستطيع فقال اتوني بامه وهي امراة عجوز تمشي على عوكاز فقالوا لها ان رسول الله يريدك ويقول اما ان تاتي لي او ان اتي بها فقالت الاولى ان اذهب انا الى رسول الله فذهبت اليه فسالها بعض الاسئلة فقال لها اببنك يصلي قالت نعم وحتى يقوم الليل ويقرا القران بالاتزام اقصد في النهار صواما وبليل قوام فنظر اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ساسئلك سؤال هل انتي راضية عن ابنك فانزلت راسها وقالت لا انه كان يفضل زوجته علي قال رسول الله لصحابته احرقوه بالنار فقالت الام لالالا رضيت عنه انظروا الى كيف تنظر وتحب فلذة كبدها قالت لالالا يارسول الله انا رضيت عنه الان فنطق الشهادة ذلك الصحابي بعد ما قالت امه ذلك اي قولها بالرضى فهذا صحابي ومجاهد في سبيل الله وقوام باليل و صائم بالنهار ومجرد انه فضل زوجته على امه فامر رسول الله باحراقه فكيف بنا اليوم ونحن نفعل بامهتنا ذلك نسلخها من جلدها ونسحلها في الشوارع ونسحبها من راسها امام الناس قاتل الله ذلك الولد العاصي لامه وقاتل الله كل رجل يؤذي امه اهذا هو جزاء الام قال الله في سورة الرحمن ( هل جزاء الاحسان الا الاحسان ) فكيف ننتظر الفرج على بلدنا ويوجد مثل هذا الشخص الكثير الكثير من يسب امه واباه ويتقاتل مع اخوته في البيت ويسبهم ويجلب معه المنكرات الى البيت امام خواته واخوانه وغير ذلك من الرجال بل لا اقول عليهم رجال هم خنازير بل اضل سبيلا هذا هو الموقف الاول

الموقف الثاني هو رجل يقتل ابنه من اجل الاموال التي هي زينة الحياة الدنيا فيقتل ابنه من اجل تلك الاموال وحدث ذلك بعد ان قام الاب بسحب السلاح على ابنه وقتله فهل ننتظر الفرج بعد ذلك ؟

الموقف الثالث ما يحدث في السجون من تعذيب الابرياء والبعض منهم يقتل لانه بريء ورجل عمره اكثر من خمسين عام يجبرونه على الاعتراف باشياء لم يفعلها بواسطة توقيعه على اوراق اعترافية مزورة ويعذبونه اشد التعذيب بواسطة الكهرباء وغيرها من الامور التي ترتفع بها الارواح الى بارئها مستجارة به لعل يفرج عنهم اولئك الذين لا يرقبون الله تصوروا يقولون له اين الله فلياتي وينقذك من ايدينا لا حول ولا قوة الا بالله فهل ننتظر الفرج بعد ذلك ولان ذنبه الوحيد انه من عشائر عراقية معروفة ورجل مسن مثل هذا ماذا يستطيع ان يفعل .

الموقف الرابع رجل منذ زمن بعيد في النظام السابق يبلغ من العمر 55 عام يتبرع باموال في بناء المساجد ويساعد الفقراء ويذهب اليهم في السر والعلن ويشهد له اهله واقاربه وجيرانه واهل منطقته بكل ذلك ياتون اليوم ويعتقلوه بحجة انه يدعم اناس يعملون اعمال غير مشروعة بحق شعبنا الغالي لكن اهالي المنطقة وقفوا وقفة رجل واحد وخرجوا بمظاهرة ضد هذا العمل وذهب العديد الى مقر اعتقاله ولم يخافوا شيئا وادلوا بشهادتهم له انظروا كيف عرف هذا الرجل الله بالسر والعلن فعرفه الله بالشدة ووقف معه وشرف اهل منطقته والى الان بعد وقوف اهل المنطقة معه وشهادة الشهداء نساء ورجال بعدوله ووقوفه معهم بالرخاء والشدة لم يفرجوا عنه ؟ فكيف سيفرج الله عنا ؟
وهناك مواقف التي لا تعد ولا تحصى في هذا البلد المثبور الجريح فمنا من يقول متى نصر الله وفرجه الاولى يجب ان ننصر انفسنا ونتراحم بيننا بعد ذلك ننتظر الفرج والنصر فلا حول ولا قوة الا باالله العلي العظيم اقول ما تقرؤون وتسمعون واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه انه هو السميع العليم واخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء وسيد المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين .

لا تنسون الدعاء لاخيكم في الله